يبدو أن «شهر العسل» بين تركيا ونظام الحمدين شارف على الانتهاء. فقد حذرت صحيفة صباح التركية، في افتتاحية نسختها الإنجليزية أمس، من أن تركيا ستوقف مساندتها لقطر إذا لم تعمد الأخيرة إلى لجم قناة «الجزيرة» الإنجليزية، وطرد العاملين فيها الذين ينتقدون الغزو التركي لشمال سورية، المسمى «نبع السلام». وأضافت أن ما سمته «الشراكة الإستراتيجية» بين تركيا وقطر، التي نشأت إثر مقاطعة 4 دول قطر، أضحت «تحت تهديد من الداخل». واتهمت «صباح» الجزيرة الإنجليزية بنشر «دعاية مناهضة لتركيا»، وبأنها انضمت إلى الإعلام الغربي المنتقد لتركيا. وزادت: أن مستقبل الشراكة التركية - القطرية بات على المحك. وقالت إن على الحكومة التركية اعتبار تلك القناة القطرية معادية إلى أن يتم فصل المناهضين لتركيا منها. وختمت بقولها: «إذا كانت قطر تريد حرق جسور مع حليف رئيسي، حتى يشعر حفنة من ناشطي الصف الثاني والغربيين المغسولة أدمغتهم بأنهم مهمون، فليس هناك سبب يجعل تركيا تساند الدوحة».